لا تنفك دبي تستقطب أشهر علامات الموضة العالمية والمعاهد والكليات المتخصصة بها، كما حالها في حقول الإبداع الأخرى المتنوعة، بفضل مقوماتها النوعية.

تحولت أخيراً وجهة مهمة لأشهر صناع الموضة ومدرسيها، الذين يقدمون برامج علمية وتأهيلية متنوعة، ومن بين ذلك، فعاليات ونشاطات معهد «إسمود» دبي حيث أرسى المعهد مكانته المميزة في عالم الموضة في الفعالية الأولى من نوعها للأكاديمية الوحيدة في الإمارات، إذ نظم أخيراً، عرضاً للأزياء لخريجيه للعام الدراسي 2022، سلط الضوء على مهاراتهم وإبداعاتهم.

أمسية رائعة

استضاف المعهد الحائز جوائز والمتخصص بالموضة، أمسية رائعة في هذه المناسبة، جمعت نخبة المحترفين في قطاع الموضة والأزياء مع المبتكرين والمواهب الشابة الواعدة التي تألقت بأناقة على ممشى الأزياء.

أبدع الطلبة 72 تصميماً، مسكونة بإلهام دبي وتقودها خبرات وإمكانات المعهد الإبداعية النوعية، وذلك باستخدام مواد مخصصة وأساليب فريدة من ضمنها الكروشيه ومزج النسيج الثقيل مع الخفيف، والتفنن بالأقمشة والغرز المختلفة، فضلاً عن إدخال العديد من المواد مع التركيز على التفكير الإبداعي.

قام الخريجون بدمج الاستدامة في تشكيلة الأزياء، بما في ذلك استخدام الألياف والأصباغ الطبيعية وإعادة تدوير النسيج القديم، بما يتوافق مع جدول أعمال الموضة العالمي الذي يُعنى بالاستدامة والمحافظة على البيئة. وتوجت الأمسية بحفل توزيع للجوائز، وكانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب تاروني كوتاكوتا، حيث أشادت اللجنة بأسلوبها في التعامل مع الأقمشة.

قائمة

ضمت قائمة الفائزين سوليانا ماكونين عن فئة «الرفاهية الجديدة»، وفيدان إبراهيملي عن فئة «المرأة المعاصرة»، وأرجون نافين عن فئة «الفنون والتصميم»، فيما نالت ماري حداد جائزة عن فئة «المنسوجات»، وحصلت هاجر قاسمي فرد على جائزة الاستحقاق تقديراً لتشكيلتها التي جاءت بعنوان «الدمج».

ذهبت جائزة «المصمم الناشئ» إلى آلاء الغربلي عن تشكيلتها المتسلسلة المموجة، التي تميزت بإكمال تصاميمها بشكل مثير على ممشى الأزياء. أما جائزة الإبرة الذهبية المرموقة، فقد حصلت عليها جونتا كوماري، تقديراً لكونها الأكثر التزاماً ووعياً.

البيان