أوضحت مصادر سعي روسيا للحصول على مدفوعات بالدرهم الإماراتي مقابل صادرات نفطية للهند، في ظل العقوبات الغربية التي تمنعها من استخدام الدولار أو اليورو في المدفوعات. وبحسب رويترز، أظهرت بيانات أنه يتم توريد النفط إلى الدولة وحسابه بالدولار، ولكن الدفع يكون بالدرهم الإماراتي. وتمتلك روسيا الكثير من الأسواق التي بإمكانها التوريد إليها بأسعار مناسبة بما
أوضحت مصادر سعي روسيا للحصول على مدفوعات بالدرهم الإماراتي مقابل صادرات نفطية للهند، في ظل العقوبات الغربية التي تمنعها من استخدام الدولار أو اليورو في المدفوعات.
وبحسب رويترز، أظهرت بيانات أنه يتم توريد النفط إلى الدولة وحسابه بالدولار، ولكن الدفع يكون بالدرهم الإماراتي.
وتمتلك روسيا الكثير من الأسواق التي بإمكانها التوريد إليها بأسعار مناسبة بما يكفي للحفاظ على عائدات الحكومة مرتفعة وتدفق الأموال إلى خزائنها.
وتواصل روسيا جني أرباح هائلة من نفطها، حتى في الوقت الذي يسعى فيه الغرب إلى فرض عقوبات جديدة على البلاد.
وتستمر روسيا في بيع النفط للهند والصين، اللتين تتمتعان باقتصاديات كبيرة سريعة النمو وتجاهلتا العقوبات الدولية المرتبطة بالحرب، حيث ارتفعت مشتريات الهند من النفط الروسي، الذي كان يمثل سابقاً أقل من 3% من استهلاك الهند، إلى نسبة أعلى من ذلك بكثير، فيما كانت الصين بالفعل أكبر مشتري آسيوي للنفط الروسي.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *