محمد الكرافس/ مسبار يقول الخبير الاقتصادي ديفيد لي داوكوي، إن الفجوة في الناتج المحلي الإجمالي بين الصين والولايات المتحدة سوف تتفاقم بسبب التضخم الأمريكي المرتفع وضعف اليوان.ووفقا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، يتساءل الخبراء كيف يمكن للتضخم الكبير أن يبطئ محاولة بكين لإزاحة الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأول في العالم. الصين وأمريكا.. تنافس واضح سيتصدر
محمد الكرافس/ مسبار
يقول الخبير الاقتصادي ديفيد لي داوكوي، إن الفجوة في الناتج المحلي الإجمالي بين الصين والولايات المتحدة سوف تتفاقم بسبب التضخم الأمريكي المرتفع وضعف اليوان.
ووفقا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، يتساءل الخبراء كيف يمكن للتضخم الكبير أن يبطئ محاولة بكين لإزاحة الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأول في العالم.

الصين وأمريكا.. تنافس واضح
سيتصدر الخبر عناوين الصحف في الغرب، ويجب أن تكون الصين “مستعدة ذهنيًا” للتعامل مع الضجيج الإعلامي، كما يقول مستشار البنك المركزي السابق.
وتطلب الصين من الزعماء الأوروبيين مقابلة شيجين بينغ في نوفمبر المقبل، لكن لن يقبلوا ربما بسبب المنافسة الشرسة بينهما.
واحتج سكان مدينة غراند فوركس بولاية نورث داكوتا على أن بناء مصنع طحن الذرة المخطط له من قبل شركة “فوفينغ يو إس دي” الصينية سيشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
ويأتي ذلك، بصريح العبارة، نظرًا لقربه من قاعدة غراند فوركس” الجوية، وهي مسألة حساسة للغاية، ويرفضها الكثيرون.
التضخم والاقتصاد الصيني
يجد الحزب الشيوعي الصيني أن كسب القلوب والعقول في الداخل أسهل منه في الخارج، ولذلك يراهن الصينيون على تخطي الأزمة مؤقتا.
وقال خبير اقتصادي صيني بارز إن الاقتصاد الصيني من المرجح أن يتخلف أكثر عن الولايات المتحدة من حيث قيمة الدولار هذا العام بسبب التضخم الحاد.
وينبغي أن تكون البلاد “مستعدة ذهنيا” للضجّة الغربية، ولحدوث الصدمة إذا ما سقط الاقتصاد الصيني وتخلف عن أمريكا.
ويتوقع الخبراء أن يكون معدل النمو السنوي للصين أفضل من مثيله في الولايات المتحدة لكنه أقل من الهند.
وقد تتسع الفجوة البالغة 5 تريليونات دولار في الناتج الاقتصادي بين البلدين بناءً على حسابات الدولار الفورية.
ووفقًا لديفيد لي داوكوي، الأستاذ في جامعة تسينغهوا والمستشار السابق لـ البنك المركزي الصيني، يواجه الاقتصاد الصيني ظروفا صعبة.
وقال لي إن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي سيتضخم بسبب ارتفاع معدل التضخم، إلى جانب ضعف اليوان الصيني مقابل الدولار في أعقاب رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وقال في منتدى عقده معهد تشونغ يانغ للدراسات المالية في جامعة رينمين يوم الأحد: “نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين ذهنيا”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *