محمد الكرافس/مسبار
يتوقع خبراء المال والاقتصاد العالمي أن يظل الاقتصاد الهندي على المسار الصحيح ليصبح الاقتصاد الأسرع نموًا في العالم ، حسبما أفاد بنك الاحتياطي الهندي مؤخرا.
ووفقا لصحيفة “نيوز”، قال بنك الاحتياطي الهندي إن اقتصاد الهند لا يزال مرنًا في مواجهة الرياح العالمية المعاكسة ، مع خروج التضخم من ذروته الأخيرة.

عوامل جيو-سياسية

قال البنك المركزي: “الآثار غير المباشرة للتداعيات الجيو-سياسية واضحة في عدة قطاعات ، مما يقلل من وتيرة الانتعاش”.
وصرح أيضا: “على الرغم من هذه الصدمة العارمة ، هناك شرارات في مهب الريح تشعل القوة القاعدية للاقتصاد”.
وأكد أيضا: “ستضعه الظروف في طريقه ليصبح أسرع اقتصاد نمواً في العالم، على الرغم من أنه قد يكون محاصراً بسبب مخاوف الركود”.
وسوف ينتهي أسوأ ما حدث في الارتفاع الأخير في التضخم، إذا استمر التباطؤ في أسعار السلع الأساسية إلى جانب تخفيف ضغوط سلسلة التوريد.

نهاية مشاكل الاقتصاد

قال البنك الهندي: “هناك بعض الأدلة الآن على أن ضغوط سلسلة التوريد بلغت ذروتها على الصعيد العالمي، وفي الهند قد ينحسر أحد المصادر الرئيسية لضغوط التضخم التصاعدية”.
وقال بنك الاحتياطي الهندي: “الدين الخارجي لا يزال متواضعا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي وانخفض فعليا بين مارس 2021 ومارس 2022”.
وستحقق الهند بذلك مكاسب لمنافسة الاقتصادين الصيني والأمريكي، في مجالات الصناعة الرقمية وتكنولوجيا الخدمات والصناعات الميكانيكية والطيران ككل.
ويعرف الاقتصاد العالمي بعض التضارب في مجالات عديدة أهمها الطاقة وتقلبات سوق الذهب وغلاء الأسعار وندرة بعض المواد الصناعية الدقيقة.