محمد الكرافس/ مسبار

وقعت العملة الرقمية “سكاي كوين” أحد رواد تقنية “بلوكتشين” ضحية للمحتالين والانتهازيين في هجمة سيبيرانية خطيرة مؤخرا.
ووفقا لمجلة “كريبتو بوليتان”، تم استهداف شركة “سكاي كوين” التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها من قبل هؤلاء المحتالين.

عملات رقمية وتشفير
وجد المدير والمؤسس المشارك نفسيهما محاصرين في شبكة من الابتزاز وعدم الأمان والخداع بعد اتخاذ قرار بتوظيف شركة علاقات عامة لتحسين موقعهم على الإنترنت والقيام بالعلاقات العامة.
وشعر مسؤولو عملة “سكاي كوين” بخيبة الأمل بعد تعرض الشركة للاختراق ونهب الكثير من المبالغ المالية التي سببت لهم خسارى كبرى.
واجتذبت إمكانات الربح الهائلة للعملات المشفرة عددًا لا يحصى من المبتزين والمحتالين الصريحين لبيتكوين منذ إطلاقها لأول مرة في يناير من عام 2009.
وأضر بعض المطورين بسمعة الشركات من قبل هؤلاء المتلاعبين، وتعرض بعضهم للنصب والاحتيال والنهب.

“سكاي كوين”.. بديل لبيتكوين؟
تعتبر “سكاي كوين” شركة تشفير بارزة عمل مؤسسها المشارك ، براندون سميتانا ، على عملة بيتكوين في البداية.
وتم تصميم المشروع في البداية كإجابة على الأسئلة التي لم تستطع بيتكوين وإيثيريوم الإجابة عنها او حلها بشكل واضح.
وتقوم “سكاي كوين” بتطوير الأجهزة والبرامج التي تساعد الشركات والأفراد على تسخير إمكانات تقنية “بلوكتشين”، واستعادة التحكم في معلوماتهم ، وتحسين الشبكات وتخزين البيانات وتأمينها.
وتتجلى المنتجات الرئيسية للشركة في الألياف ، وهي بنية شبكة متوازية من فئة P2P قابلة للتطوير بشكل لا نهائي وقابلة للتخصيص بدرجة كبيرة.
وتعتمد “سكاي كوين” كود CX ، كلغة برمجة متعددة الوظائف متخصصة في تطوير تطبيقات “بلوكتشين” المشفرة.