تسعى فرنسا لتوفير الطاقة المهدرة وتقليل الاستهلاك خلال الفترة المقبلة خصوصاً في ظل أزمة الطاقة التي تضرب العالم جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية. ووضعت الحكومة الفرنسية خطة لتوفير الطاقة تشمل حظر الإعلانات المضيئة ليلا، باستثناء محطات القطارات والمطارات، ومنع المتاجر من إبقاء أبوابها مفتوحة عند تشغيل التكييف أو التدفئة. وقالت أغنيس بانييه-روناشيه وزيرة تحول الطاقة
تسعى فرنسا لتوفير الطاقة المهدرة وتقليل الاستهلاك خلال الفترة المقبلة خصوصاً في ظل أزمة الطاقة التي تضرب العالم جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
ووضعت الحكومة الفرنسية خطة لتوفير الطاقة تشمل حظر الإعلانات المضيئة ليلا، باستثناء محطات القطارات والمطارات، ومنع المتاجر من إبقاء أبوابها مفتوحة عند تشغيل التكييف أو التدفئة.
وقالت أغنيس بانييه-روناشيه وزيرة تحول الطاقة الفرنسية إن هذه الإجراءات ستساعد الشركات بتخفيض فواتير الطاقة بنسبة 20 بالمئة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية خفض استهلاك الطاقة، مضيفا أن “روسيا تستخدم الغاز كسلاح حرب، ويجب أن نستعد اليوم لسيناريو يتعين علينا فيه الاستغناء عن الغاز الروسي كليا”.
وحث ماكرون المواطنين والإدارات المحلية للعمل على خطط طوارئ خلال الصيف لتجنب حدوث ازمة في فصل الشتاء، حيث تصارع أوروبا أسوأ أزمة في إمدادات الطاقة منذ عقود.
وتدرس الحكومة الفرنسية تقديم دعما إضافيا للوقود وسط ارتفاع الأسعار في محطات البنزين، بسبب توقف عدة مفاعلات لإجراء أعمال صيانة.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *