محمد الكرافس/ مسبار

تعد المحافظة على بيانات المواطنين وحمايتها مهمة حكومية مهمة تقوم بها الشرطة، ولكن تنفيذها يمكن أن يكون معقدًا للغاية.
ووفقا لمجلة “أيجيا تايمز”، يمكن أن تساعد تقنية “بلوكتشين” الوكالات الحكومية على تبسيط إدارة البيانات الحساسة والوصول إليها واستخدامها وتأمينها.

محاربة الجريمة الإلكترونية
تبقى تقنية “بلوكتشين” خاصة بحفظ السجلات الرقمية وراء بيتكوين وشبكات العملات المشفرة الأخرى ، وهي عامل تغيير محتمل للعبة في العالم الأوسع.
ويمكن لـتقنية “بلوكتشين” تحسين بروتوكولات الحماية بشكل كبير من خلال تمكين بدائل سريعة وفعالة من حيث التكلفة لحماية سجلات الشرطة الحساسة.
وادعى المتسللون في الشهر الماضي، أنهم سرقوا سجلات مليار مواطن صيني من مركز شرطة شنغهاي.
وإذا كان الأمر صحيحا، يقول خبراء التكنولوجيا، ستكون واحدة من أكبر انتهاكات البيانات في التاريخ المعاصر والقديم.
وسبق أيضا أن ادعى المتسللون أنهم سرقوا بيانات الآلاف من ضباط الشرطة في إندونيسيا، بالمثل ، في عام 2021.

هجوم سيبيراني
تعرضت حتى الولايات المتحدة ، وهي واحدة من أكثر دول العالم تقدمًا من الناحية التكنولوجية ، للهجوم العام الماضي.
وتمت عملية الهجوم السيبيراني بعد أن أصبحت إدارة شرطة العاصمة في واشنطن العاصمة ضحية لهجوم فدية على خوادمها.
ولا تؤدي الحوادث التي يسرب فيها هؤلاء المخترقون معلومات حساسة فقط إلى خسارة مادية بل تتسبب أيضًا في فقدان ثقة الجمهور.
ويعد الحفاظ على البيانات المتعلقة بالمواطنين والمؤسسات والأصول والأنشطة وحمايتها مهمة حكومية بالغة الأهمية ، ولكن تنفيذها يمكن أن يصبح معقدًا.
ويمكن أن تساعد تقنية “بلوكتشين” الوكالات الحكومية على تبسيط إدارة البيانات الحساسة والوصول إليها واستخدامها وتأمينها.