سرّعت البنية التقنية وقطاع الاتصالات المتطور في دولة الإمارات، وتيرة التحول من ثقافة استخدام «الكاش» إلى أنظمة المدفوعات الرقمية، ما ضاعف الطلب على الأجهزة التقنية والتطبيقات الذكية والبرمجيات المتخصصة بهدف تسريع إنجاز المعاملات ودفع الفواتير وقيمة المشتريات بشفافية تامة، في أي وقت، ومن أي مكان. ويشهد سوق الدولة تنامياً كبيراً في استخدام الحلول التقنية الأحدث
سرّعت البنية التقنية وقطاع الاتصالات المتطور في دولة الإمارات، وتيرة التحول من ثقافة استخدام «الكاش» إلى أنظمة المدفوعات الرقمية، ما ضاعف الطلب على الأجهزة التقنية والتطبيقات الذكية والبرمجيات المتخصصة بهدف تسريع إنجاز المعاملات ودفع الفواتير وقيمة المشتريات بشفافية تامة، في أي وقت، ومن أي مكان.
ويشهد سوق الدولة تنامياً كبيراً في استخدام الحلول التقنية الأحدث عالمياً للمدفوعات الرقمية.

وباتت المؤسسات والشركات في الإمارات تدرك تماماً مدى الفوائد التي يمكن أن توفرها هذه التقنيات المبتكرة لتوفير الوقت والمال، حيث من المتوقع أن تصل قيمة معاملات المدفوعات الرقمية في الإمارات إلى 58.72 مليار درهم وبما يعادل «16.73» مليار دولار خلال 2022.
وقال مسؤولو شركات ل«الخليج» إن الإمارات تعد الأولى إقليمياً، في انتشار أنظمة الدفع الرقمية عبر استخدام التقنيات والتطبيقات المتوفرة على الهواتف، أو الساعات الذكية، أو باستخدام البطاقات ومنصات الدفع الإلكترونية المتوفرة بكثرة، بفعل تطور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدولة.
وتوقع هؤلاء أنه، وفي غضون سنوات قليلة، ستشهد الإمارات استغناء شبه كامل عن استخدام «الكاش» لمصلحة التقنيات الحديثة التي توفر عوامل أمان عدة ضد سرقة الأموال، أو فقدانها، إضافة إلى الشفافية في إصدار فواتير مدفوعات مدققة وموثوقة.
الخليج
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *