محمد الكرافس/ مسبار

تتجاهل المؤسسات العالمية فوائد بلوكتشين الهائلة ودورها التحويلي في قطاعات متنوعة تشمل كلا من الصناعة والاقتصاد.
ووفقا لصحيفة “إنديا تايمز”، يدعو خبراء المال والأعمال إلى عدم الخلط بين تقنية بلوكتشين وبين العملات المشفرة.

قنوات التشفير
تعكس قنوات التشفير بشكل مناسب السيناريو الحالي حيث تشعر المؤسسات بالقلق من بلوكتشين نظرًا لأنها مرتبطة بشكل وثيق بالعملات المشفرة.
ويعد الفهم الشامل والسليم ل بلوكتشين أمرًا ضروريًا لمعرفة ماهية التقنية ومزاياها المتأصلة في الصناعة.
ويجب أن نفهم أن بلوكتشين هي بمثابة تقنية أساسية استخدمتها بيتكوين لأول مرة في التداول المالي الافتراضي.
وأصبح الاتصال عبئًا غير مرغوب فيه على بلوكتشين، في وقت لاحق، من قبل العديد من الكيانات الأخرى، لسوء الحظ ، بسبب التقلب وعدم اليقين بشأن العملات المشفرة.

شركات عالمية
يحتاج المرء إلى معرفة مستخدمي بلوكتشين العالميين ، مثل IBM و Google و Goldman Sachs و Deloitte و Spotify ، على سبيل المثال لا الحصر.
وتعتبر معظم هذه الشركات كيانات معاصرة أو حديثة ورائدة في السوق في مجالاتها ، وتسجل المعالم الرئيسية سنويًا.
وقد لا تضع عددًا هاما من المنظمات التقليدية التي تتردد في استخدام بلوكتشين بالضرورة معالم جديدة كل عام.
ويشمل ذلك الخدمات المصرفية والتأمين والأمن السيبراني والرعاية الصحية، حيث تخلق تقنية بلوكتشين ضجة عالمية اليوم.
وتقدم بلوكتشين خدمات جليلة للاقتصاد والصناعة، من خلال تسريع وتيرة التبادلات المشفرة، وتامين تناقلها دون خطر سيبيراني.