ارتفعت أسعار النفط في تعاملات جلسة الجمعة، وسط توقعات بأن أوبك+ ستناقش تخفيضات الإنتاج في اجتماعها في الخامس من سبتمبر/ أيلول، على الرغم من أن المخاوف بشأن قيود “كوفيد-19” في الصين وضعف الاقتصاد العالمي ألقت بظلالها على السوق، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا لتبلغ عند التسوية 93.02 دولارا للبرميل، في حين صعدت العقود
ارتفعت أسعار النفط في تعاملات جلسة الجمعة، وسط توقعات بأن أوبك+ ستناقش تخفيضات الإنتاج في اجتماعها في الخامس من سبتمبر/ أيلول، على الرغم من أن المخاوف بشأن قيود “كوفيد-19” في الصين وضعف الاقتصاد العالمي ألقت بظلالها على السوق، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا لتبلغ عند التسوية 93.02 دولارا للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتا لتبلغ عند التسوية 86.87 دولارا للبرميل.

انخفض كلا الخامين القياسيين 3% إلى أدنى مستوياتهما في أسبوعين في الجلسة السابقة. وسجل برنت انخفاضا أسبوعيا 7.9% بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 6.7%، وفق رويترز.
يُظهر رسم بياني أسبوعي أن العقود الآجلة للخام الأميركي تجاوزت أعلى مستوى سجلته الأسبوع الماضي وتراجعت منذ ذلك الحين لتغلق منخفضة عن ذلك المستوى. وهذه دلالة على اتجاه نزولي، حسبما يرى إيلي تسفاي، كبير محللي السوق في شركة (آر.جيه.أو فيوتشرز) في شيكاغو.
قال “عندما تتجاوز أعلى مستوى في أسبوع وأدنى مستوى في أسبوع ثم تغلق على انخفاض، فهذا اتجاه نزولي، إنها إشارة إلى الضعف، وهذا يخبرك بأنها سوق ضعيفة”.
ومن المقرر أن يجتمع تكتل أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا في الخامس من سبتمبر/ أيلول على خلفية تراجع متوقع في الطلب، على الرغم من أن السعودية تقول إن الإمدادات تظل محدودة.
قالت ثلاثة مصادر من أوبك+ إن المنظمة ستُبقي على حصص إنتاجها من النفط ثابتة على الأرجح في أكتوبر/ تشرين الأول في اجتماع يوم الاثنين، على الرغم من أن مصادر لا تستبعد تخفيض الإنتاج لدعم الأسعار التي هوت من مستويات مرتفعة للغاية هذا العام.
عدلت أوبك+ هذا الأسبوع توقعاتها للسوق لهذا العام وتتوقع الآن أن يقل الطلب عن الإمدادات بواقع 400 ألف برميل يوميا، في تعديل بالخفض لتوقعات سابقة عند 500 ألف. وتتوقع أوبك+ عجزا في سوق النفط عام 2023 يبلغ 300 ألف برميل يومياً، وفي غضون ذلك، قالت إيران إنها أرسلت ردا “بناء” على مقترحات أميركية تهدف إلى إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية. وأعطت الولايات المتحدة تقييما أقل إيجابية.
قال المحلل في مجموعة برايس فيوتشرز “فيل فلين”، إن هذه الأنباء جعلت بعض المستثمرين يشككون في أن هناك اتفاقا وشيكا، مما يدعم أسعار النفط، أضاف: “هناك ثقة أقل في أننا سنحصل على اتفاق مع إيران وهذا يؤدي إلى تغطية عمليات بيع على المكشوف”.
اتفق وزراء مالية مجموعة السبع أمس الجمعة على فرض سقف لأسعار النفط الروسي، لكنها كشفت عن تفاصيل قليلة جديدة بشأن الخطة الرامية إلى الحد من الإيرادات التي تمول حرب موسكو في أوكرانيا مع الحفاظ على تدفق النفط لتجنب ارتفاع الأسعار، ولا يزال المستثمرون قلقين إزاء تأثير قيود “كوفيد-19” الجديدة في الصين. وأمرت مدينة تشنغدو الصينية الخميس الماضي بإغلاق ألحق الضرر بمصنعين مثل فولفو.
العربية
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *