انخفض سعر الايثيريوم إلى 1509 دولار بنسبة 4%، بعدما ارتفع إلى أقل من 1650 دولار صباح اليوم، رغم بداية عملية الدمج.

بينما تأثر سعر الايثيريوم كلاسيك بشكل أكبر بترقية الدمج حيث لمس سعر العملة ولفترة وجيزة 40 دولار ليتراجع ويتداول عند 37 دولار.

وعلى الرغم من الانتعاش الطفيف في معظم العملات البديلة، ظلت القيمة الاجمالية للسوق أقل من مستوى تريليون دولار المطلوبة.

الدمج هو الاسم الذي أطلقه مجتمع التشفير على النقطة التي ستنتقل فيها سلاسل كتل الإيثيريوم من استخدام “برهان العمل” كآلية إجماع، وهي الطريقة التي توافق بها جميع أجهزة الكمبيوتر التي تحتفظ بسلسلة الكتل على إضافة معاملات جديدة، إلى استخدام “برهان الحصة”.

يسمونه الدمج لأنه على مدار عامين كانت توجد سلسلة كتل منفصلة لإثبات الحصة، تُعرف بسلسلة “بيكون”، تحوم حول عملة الإيثيريوم الأصلية لكي يقوم المطورون باختبارها وتحسينها.