حقق النفط أعلى زيادة في أسعاره منذ بداية شهر مارس الماضي مع تعويض التوقعات السلبية المتعلقة بمعروض النفط تأثير المخاوف المرتبطة بتدهور أداء الاقتصاد الكلي. استقرت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 93 دولاراً للبرميل يوم الجمعة بعد صعودها بنسبة تجاوزت 16% على مدى الأسبوع. وأشارت فروق الوقت إلى ندرة المعروض حتى قبل أن يعلن تحالف
حقق النفط أعلى زيادة في أسعاره منذ بداية شهر مارس الماضي مع تعويض التوقعات السلبية المتعلقة بمعروض النفط تأثير المخاوف المرتبطة بتدهور أداء الاقتصاد الكلي.

استقرت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 93 دولاراً للبرميل يوم الجمعة بعد صعودها بنسبة تجاوزت 16% على مدى الأسبوع. وأشارت فروق الوقت إلى ندرة المعروض حتى قبل أن يعلن تحالف “أوبك+” عن أكبر خفض للإنتاج منذ بداية جائحة كورونا. وقد سرع هذا الإعلان من صعود أسعار النفط رغم أزمة أسواق الأسهم، وارتفاع الدولار الأميركي، وتقرير الوظائف بالولايات المتحدة الذي أشعل المخاوف المتعلقة بزيادة أسعار الفائدة.
كتب محللون لدى شركة توزيع الوقود بالجملة “تاك إنيرجي” (TACenergy): “يبدو أن مخاوف جانب العرض هي القوة الدافعة وراء حركة الأسواق هذا الأسبوع، مما دفع مخاوف الطلب خطوة إلى الخلف بالنسبة إلى أسعار البترول، حتى رغم استمرارها في صدارة ومركز حركة أسواق الأسهم”.
يمثّل صعود الأسعار هذا الأسبوع انعكاساً صارخاً في اتجاه أسعار النفط، التي سجلت في الأسبوع الماضي أسوأ أداء فصلي منذ عام 2020. وتخفيض تحالف “أوبك+” للإنتاج يجعل السوق عرضة للمخاطر قبيل تطبيق عقوبات أوروبية وشيكة على الخام الروسي والعودة المحتملة إلى ارتفاع الطلب الصيني مع نهاية العام. كذلك، كررت روسيا هذا الأسبوع أنها لن تبيع نفطاً إلى بلاد تتبنى سقف الأسعار بقيادة الولايات المتحدة، معززة بذلك الشكوك حول معروض النفط.
اقتصاد الشرق
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *